الأحد، 19 أكتوبر 2008

إعترافات شريره (مستوحاة من شخصيات حقيقيه)

كان الليل في آخره يكض برواد مزرعة التي ما كانت كباقي المزارع...مزرعه قاحله لا أشجار مثمره فيها و لا خضره تسر العين ولا ماشيه...كانت مجرد بقعه بعيده عن المدينه يجتمع فيها مثليون...مثليون ملطخه يدهم بدماء أعراض الصبيان أو بعرق ضعاف الأنفس و موصومه ألسنتهم بالخداع و الأكاذيب...بالمزرعه كانوا يجتمعون ليتسامرون و يرقصون و يحتسوا الخمر و يستنشقون المخدرات و يمارسون الجنس الجماعي و أحينا يغتصبون فتى جماعيا...في بيت المزرعه المصنوع من صفائح الألمنيوم كانوا مجتمعين حول صفيحه الفحم لتدفئهم من البرد القارص في تلك الليلة...المكان يدل على قذاره رواده و الفوضى تعم المكان...على الأرض تجد المهملات من زجاجات خمر و محارم ورقيه مملوئه بالغالب بمخلفات آدميه و أوقيه ذكريه و مخلفات أخرى لم تأخذ إلى مكانها في سله المهملات...كانوا يجلسون على الأرض حول صفيحه الفحم أنهكهم الخمر و الجنس و الخدر...إنتهت أحاديثهم السخيفه و بدئوا يضجرون من الخمول الذي أصابهم...إقترح فلاح أن يلعبوا لعبه جماعيه ألا وهي أن يقوم الجميع بالإعتراف بخطيئه و من يكون صاحب الخطيئه الأكبر يكون الفائز...لم يتحمس أحد لإقتراح فلاح.
فلاح رجل أربعيني يعمل كمدرس للتربيه البدنيه, اسمر البشره, أصلع لا يملك اللياقه البدنيه بالرغم من مهنته المتطلبه للياقه البدنيه...السهر و الجنس و الخمر أنهك جسده.
بالرغم من عدم إهتمام أحد من اللعبه بدأ فلاح اللعبه : الجميع يعرف إني مدرس تربيه بدنيه لكن قد لايعرف الجميع إني أستغل تلاميذي جنسياً و أحيانا اهتك أعراضهم...من يروق لي شكله أستدعيه منفرداً بحجه إختبار لياقته البدنيه لرياضه الجمباز و أثناء الإختبار أتحسس أجسادهم هنا يتضح لي إذا كان التلميذ قد يبدي إستجابه للمسات جنسيه أكثر عمقاً...فبالنهايه أنا لا أريد أن يكتشف أمري...فصرت أتحاشى من لا يبدي إستجابه...ثم و جدت أن من يبدي إستجابه فهذا العمر من النوادر فأصبحت أستغل الخوف لدي بعض التلاميذ و أبتزهم...و تطورت اللعبه فصرت آخذ خطوات أعمق من التحسس على أجسادهم فبدأت أهتك أعراضهم, عرض لم يهتكه أحد قبلي و لحم لم تنهشه أنياب قبلي...ما أجمل الآه من أفواههم و أنا أهتك أعراضهم...آه نابعه من قلب الصبي...آه لم يصيح بها الصبي من ذي قبل...لا أعتقد أن أحداً منكم يعرف لذة السلطه التي تمتلكها عندما تعرف كيف تمتلك خوف الصبي...بإستطاعك إمتلاك صبي بمجرد معرفتك كيف تخيفه.
هنا يقاطع أحمد فلاح: هذه القاعده لا تنطبق على فقط الصبيان بل على الرجال أيضاً.
أحمد مثلي طغت عليه الملامح الأنثوية على الرجولية... آثار حقن البوتكس تملأ وجهه, بشرته مجهده و جسمه مترهل...بكل بساطه نقيض الرجل بشكله و تصرفاته.
أحمد: ما رأيك أنني إستعبدت رجل بسبب خوفه...كان لي أذل أنواع العبيد...إلتقيت به صدفه...رجل عربي ترك بلاده باحثا عن الرزق, من خبرتي العريضه إكتشفت أنه بحاجه إلى متنفس جنسي حيث لم يلمس إمرأه من فتره بعيده...فإستغليت هذه الفرصه و عرضت عليه أن ألعب له دور المرأة و قمت بالدور على أكمل وجه...ليله لقائي به أرتديت له ملابس نسائيه و شعر مستعار و تعطرت له من عطر نسائي وملأت وجهي بالمساحيق و طلبت له عشاء دسم...أحب كل ما فعلت له في تلك الليلة...ليس بالسهل على رجل مثله الحصول على ما أعطيته في تلك الليلة...لذا تكررت زياراته لشقتي و بعد أن أعتاد علي بدأت أستغله و هذا الإستغلال أصبح إستعباد...إحتج على تصرفاتي فهددته بفضحه عند زملائه فهدد بفضحي بالمقابل فسخرت منه...قلت له أن كل من يعرفني يعرف إني مثلي و عائلتي تبرأت مني و طرتني من المنزل لا يوجد أحد في هذا الكون أخاف أن يعرف حقيقتي...أذللت ذلك الرجل خاصةً بعد محاولته لتهديدي وعندما سأمت منه طلبت منه مبلغ كبير بنسبة له كي أعتقه...أضطر للدفع لي و سدد لي المبلغ من رمق عرقه...بالمبلغ الذي سدده لي إشتريت به ولاعه سجائر لعلامه تجاريه مشهورة...و بعثت له الفاتوره لأغيظه... ليعلم أن كده و عرقه ليس أغلى عندي من ولاعه للسجائر...
ثامر(بلسان ثقيل و بلهجه سكير): هل تعتقد أن دهائك و دنائتك لا يعلوهما أحد؟؟؟
أحمد: إذا تشك في ذلك أطربنا بدهائك يا أبو الدهاء و المكر؟؟
ثامر: أنا أفضل الرجال المتزوجين بالسرير و خارجه وأذا عصوا أوامري كنت أهددهم بفضح أمرهم عند زوجاتهم... الجميع كان يرضخ إلا أحدهم هددته فشكك بقدراتي , تظاهرت بنسيان التهديد...و إلتقيت به مرة أخرى لممارسه الجنس...بعد الجنس دخل الحمام فأخذت مقص و قصصت طرف العلامه التجاريه لسرواله الداخلي...و ببساطه إتصلت بزوجته و أخبرتها بالأمر لم تصدق و لم تترك لي فرصه لي لأبرهن كلامي حاولت, بعد عده المحاولات أصغت إلى كلامي و ـاكدت من صحته بتفحصها سرواله الداخلي الذي تركت فيه أثري...الزوجان تطلقا و الزوج حاول التعرض لي لكن لم يستطع هددته بأن أفضحه على مدى أوسع فرضخ...
أشتعلت حمى اللعبة و شارك بها جميع الرواد, جميعهم تباروا بالدناءة و النذالة...إستمروا باللعب إلى أن تمكن منهم الخمول و خارت قواهم فأنهمكوا جميعهم في سبات عميق جداً...فصفيحة الفحم قد إستهلكت الأوكسجين بالغرفة و تركت لهم غاز الكربون السام يختنقوا به.

هناك 9 تعليقات:

Shams Al-Ma7aba يقول...

احلى شي اكون اول معلق :)
هااي

الصرااحة قصة فظيييعه ومشوقة ألعن أبو الشر واحداث حقيقية بعد صج الدنيا عجايب .. ظلم ومكر وخداع وشر

يااربي بس صج هم في الحقيقة ماتوا او هم عايشين هالاشخاص ويسوون هالبلاوي؟؟

الصراحة واايد تأثرت مابي بحياتي اقابل ناس جذي اقعد في بيتنا عمري كله ولا اتعرف على ناس بهالشر والقلب الاسود.. الله يصلحهم بس


شكرا لك عزيزي قصصك متميزة جدا كانك كاتب متمرس والله ياريت تنزلك رواية او كتااب اتوقع لها النجاح كفايه انك شديتني ويمكن القصة تشد واايد غيري

باااي

Gay and Kuwait City يقول...

Shams Al-Ma7aba
شكرا على تعليقك الجميل و الشرف لي أن تكون أول المعلقين...شخصيات القصة حقيقيه فعلاً لكن -و لله الحمد- لا أعرفهم شخصياً فأنا سمعت عنهم أما من ضحياهم أو من أصدقاء ضحاياهم.أن بهذه القصه جمعت تلك الشخصيات في مكان و زمان واحد و كتبت نهايتهم.

"Gay Boy" Weekly (Blogger Ricky) يقول...

اكيد بتكون حقيقية القصة مثل ما احنا ندري عن تجمعاتهم وحفلاتهم اللي دايما نسمع عنها وتصير يا اما بمزارع او شاليهات او حتى بياخور بعد! من اسوأ انواع البشر اللي حتى مجرد انك تسلم عليهم حرام، هالناس في منهم وايد بس اكبر غلط الواحد يحتك فيهم لانهم اولا مريضين نفسيا وثانيا ماتهمهم لاسمعة ولاصحة، حياتهم مالها هدف.

بس ليش اربع شهور بين هالبوست والبوست اللي قبله؟ انشالله يكون المانع خير

كريم زياد يقول...

مرحبا صديقي

أعجني أسلوبك الجميل في السرد والحكي...
فعلا هذه النوعية من البشر موجودة في كل مجتمع...هذه الفئة هي التي تسيء للمثلية وتجعل نظرة المجتمع لنا دائما سلبية وعدوانية...
أعجبتني نهاية القصة التي وضعتها لهم فهم
يستحقون ذالك....

تحياتي

knight يقول...

للأسف بعض المثليين أقذر من القاذورات و هم من يسيء لسمعة المثليين و يجعل المجتمع يحتقرهم و يحتقرنا معهم.

mizage29 يقول...

شكرا على القصة الشيقة

gossip boy ( gaysha ) ka يقول...

أمممم قريت القصه كامله ومن جد قشعر بدني شي مقزز ومقرف ويهز البدن
هذولي هم الناس الي صدق تستاهل العقاب

ابداع والله وسلاسه في التعبير
يعطيك الف عافيه

OmaniG يقول...

هلا هذا اول تعليق لي اعجبتني مدونتك كثيرا قرات عدة مواضيع منها وسأستمر بالقرأة ان شاء الله...بالنسبة للقصة رائعه جدا اعجبتني طريقتك في السرد فعلا حركت مخيلتي ,,, طبعا هالشخصيات السلبيه جدا منتشرة جدا في مجتمعاتنا بشكل مقزز ومقرف وبالفعل اقل مايقال عنهم انهم اناس حقيرون قذرون الى اخر الدرجات الله يبعدنا عنهم ولايجعلنا منهم ابدا مشكور حبيبي بانتظار جديدك دائما ومن هذه اللحظه انا متابع جديد لمدونتك !!

Unknown يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.